أزمة… ولا زحمة؟

أول شئ حاب أرحب فيكم بمدونة أعلامي بحلتها الجديدة
أزمة ولا زحمة؟ سؤال طرحتة علي نفسي مرارا و تكرارا، طبعا أنا ما أتكلم عن دولة الكويت ككل ولكن أكلم عن جامعة الكويت، و أخصص بالذات كلية الآداب، التربية و الشريعة بكيفان و كلية العلوم و الهندسة في الخالدية.
الشوارع مكدسة بالسيارات، و السيارات “مقططة يمين و يسار، و حتى الأرصفة ماشبعت من هالسيارات، لكن هل نلوم الطالب؟ الطالب الذي يأتي ليلا و نهارا باحثا عن العلم؟ اللي كل يوم يروح الكلية و يصفط بالشمس و اييدة على قلبة خايف على سيارته ما تندعم، بعدها يناور بين السيارات يحاول يوصل الباب، طبعا هذا كله و الشمس تطحن فوقه بدرجة حرارة ما تقل عن الخمسين بالصيف، طبعا هذا غير الغبار و الرطوبة، غير ان شهر رمضان الفضيل على الأبواب فالطالب هم راح يداوم و اهو صايم.
شباب و بنات كليات الآداب يصفطون بمصافط نادي الكويت، و شباب و بنات كليات الخالدية يصفطون عند فروع الجمعيات و ساعات حتى جدام بيوت الناس! شنو الحل؟ رفع معدلات القبول؟ اغلاق باب القبول؟! ولا ببساطة توزيع الطلبة على أوقات مختلفة باليوم؟
نصيحتي للطلبة كثروا من التان، و اللي سيارتة جلد، الله يكون في عونك.. انزين انا سيارتي جلد…
يعطيكم ألف عافية و باذن الله بنوافيكم بتفاصيل أكثر بالأيام القادمة
أخليكم مع كاركتير من أيادي فنان يندب فيه حال أزمة المصافط
Follow me @AzizMMA

Leave a comment