في يوم ٢١/١٢/٢٠١٢ حدثت حادثة مؤسفة و أليمة، و التي لقبت بحادثة جريمة الأفنيوز، أنا شخصيا لم أكن من الذين شاهدوا الحدث أثناء وقوعه ولكن علمت عنه بسبب فيضان الصور التي وصلتني في مواقع و برامج التواصل الإجتماعي، فاليوم شهدنا قوة مواقع التواصل الإجتماعي على اصولها.
لا شك أن ما حدث اليوم حادثة مؤسفة بل مروعة، ولكن يجب احترام جدية الموقف و الالتزام بأخلاقيات الاعلام، فنحن، شئنا أم أبينا، أصبحنا قادة رأي، و مصدر من مصادر الأخبار، و طريقة نشر الأخبار غير المؤكدة، و الصور الدامية تضر مجتمعنا أكثر مما تفيدة.
كما لاحظت عدم نشر أي شئ عمن ساعد الضحية، و لم نسمع عن أي أحد حاول الامساك بالطاعن أو حتى أدلى بشهادته للشرطة، فبدلا من المساعدة، انشغل الشعب بالمشاهدة و التصوير
لدي ببعض التساؤلات، ما ذنب أهل الضحايا عندما يرون ابنهم، أو أخيهم أو زوجهم أو أو ….. في حاله دامية، ما ذنبهم بأن يسمعوا الخبر موته قبل موته، و ما ذنب الأطفال الذين رأوا هذه المشاهد الدامية.
نشر هذه الحادثة سينشر مرض في مجتمعنا الصغير، و هو مرض العالم اللئيم، و الذي تتمثل أعراضهفي رؤية العالم بصورة مرعبة، و فقدان الثقة بأعضاء المجتمع، و أرى اننا كشعب نحتاج بعضنا البعض، و خصوصا في هذه الأيام، أكثر من أي وقت سابق.
لا نستهين بالحادثة، ولكن نرى انه يجب التعامل معها بطريقة حضارية.
:اضافة
أكدت مصدر رفيع المستوى أن الضحية البناني جابر سمير ٢٦سنه توفي اثر طعنه نافذه بالقلب في مجمعالافنيوز بسبب مشاجره على موقف سياره، افهذا ما وصلنى له؟
رحمك الله يا جابر سمير
تقرير الحادثة
آراء الشعب عن الحادثة المروعة